سنكون سعداء لرؤيتك على موقع makfa.ru! لتسهيل استخدام لموقعنا، نستخدم ملفات تعريف الارتباط أو كوكيز. إذا كنت ترغب في الحصول على مزيد من المعلومات الإضافية وللتعرف على سياستنا على استخدام ملفات تعريف الارتباط، اتبع الرابط. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، بما في ذلك التمرير لمرة واحدة، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

أنا أتفق

قد يظهر الموقع على هذا المتصفح بشكل غير صحيح. نوصي بتثبيت متصفح أكثر حداثة

Chrome Safari Firefox Opera Explorer

ما هي منتجات MAKFA التي تعتبر أساس التغذية السليمة؟

المعكرونة المصنوعة من القمح القاسي

تسمى أصناف القمح القاسي ("الصلب (دوروم)") بهذا الاسم بسبب المحتوى العالي من الغلوتين فيها (بروتين الغلوتين). ومنها تصنع منتجات المعكرونة من ذات العلامة TM MAKFA. ويساعد المحتوى المرتفع من الغلوتين على هضم الطعام القائم على أساس القمح القاسي بشكل أبطأ، وعلى امتصاص الغلوكوز الذي يتشكل من النشاء بشكل أكثر سلاسة في الأمعاء، والحفاظ على نسبة السكر في الدم لفترة أطول. وهذا يعني أن المنتجات المُصنعة من القمح القاسي تمتلك مؤشر لنسبة السكر في الدم أقل بقليل من نظائرها من القمح العادي. ووفقًا لهرم النظام الغذائي المتوسطي، فإن المعكرونة هي المنتج المُوصى به للاستهلاك اليومي.

الحنطة السوداء ورقائق حبوب الشوفان

إن محتوى البروتين في حبوب الحنطة السوداء "ماكفا" هو الأعلى (إضافة إلى خلوه من الغلوتين). كما يتميز بروتين الحنطة السوداء بقيمة بيولوجية عالية وهو متوازن بشكل جيد في تكوينه. وفي الوقت نفسه فإن محتوى النشاء في الحنطة السوداء قليل جدًا بالمقارنة مع الحبوب الأخرى، بل هو أقل فقط في رقائق حبوب الشوفان. وبالإضافة إلى حقيقة أنه في الحنطة السوداء ورقائق حبوب الشوفان تكون نسبة النشاء أقل، فإن له ميزة خاصة هو أنه يهضم ويتم امتصاصه في الأمعاء ببطء أكثر. ومثل هذه الخاصية موجودة في المعكرونة المصنوعة من القمح القاسي، وإن لم يكن بنفس الدرجة. وفي الوقت نفسه، تعتبر حبوب الحنطة السوداء ورقائق حبوب الشوفان من حاملي الأرقام القياسية من حيث محتوى الألياف الغذائية من بين منتجات الحبوب الأخرى: كما أن كميتها في الحنطة السوداء والشوفان أكثر من غيرها من الحبوب والدقيق، بما يعادل 2-13 مرة.

الذرة

لا تحتوي على الغلوتين. ومن وجهة نظر علم التغذية الحديث تعتبر أطباق الذرة غنيةً بالألياف والنشاء والعديد من السكريات الأخرى وهي تعمل على تحفيز عمل الأمعاء، وتساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية الأخرى. كما وتساعد في الحفاظ على القوة.

إن تناول الحبوب (المسلوقة، والذرة اللذيذة) والأطباق التي تدخل فيها (ماماليغي) إلى حد ما يقلل من خطر ظهور حالات التكلس وتشكيل الأحجار في المرارة والحوض الكلوي.

تحتوي حبوب الذرة ماكفا على مجموعة غنية من الفيتامينات المعدنية، بما في ذلك الكاروتين، الذي ينظم عمل الغدد الهضمية والغدد الصماء، ويغذي عضلة القلب والبشرة، كما أنه يحفز نشاط الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، ويحافظ على المستوى الطبيعي من الغلوكوز في الدم، ويضمن دوام الحالة الطبيعية للقرنية وشبكية العين، ويعمل على تحفيز تجدد الأنسجة وتثبيط عمليات التعفن والتخمير في الأمعاء. وتعد جميع أنواع الحبوب وأطباق الذرة مفيدة لجميع الفئات العمرية من الناس، بما في ذلك الأطفال والمسنين، وفي حالات أمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والكبد وضعف البصر.

حبوب الأرز/ الأرز

ينظر علم التغذية الحديث على ان حبوب الأرز ليس مصدرًا للطاقة فحسب، بل إن الأرز يحتوي على فيتامينات ومعادن أساسية مثل الثيامين والريبوفلافين والنياسين وفيتامين E والزنك والبوتاسيوم والحديد وكذلك الألياف الغذائية. يحتل الأرز مكانةً بارزة بين الحبوب من حيث كمية الكربوهيدرات (72.5 غرام لكل 100 غرام) والمعادن (البوتاسيوم – 70 ملغ، الكالسيوم – 30 ملغ، الفوسفور – 104 ملغ). وهو يحتوي على الكثير من المغنيسيوم وفيتامين PP، مما يجعل منه مصدرًا لا غنى عنه في النظام الغذائي لمرضى الأعصاب، فضلًا عن احتوائه على كمية متوازنة من البروتين والبوتاسيوم والحديد والألياف الغذائية. ومن ميزاته أيضًا خلو تركيبته من الصوديوم ووجود نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو ما يعتبر ذو أهمية خاصة في النظام الغذائي لأمراض القلب والأوعية الدموية وفي حالات اضطرابات التمثيل الغذائي للماء والملح.

الأرز منخفض السعرات الحرارية، لأنه يحتوي على كربوهيدرات معظمها على شكل نشاء، يعود إلى السكريات، ويساع على زيادة وزن الجسم بمعدل قليل، مقارنة مع السكريات البسيطة. يعد النشاء الموجود في الأرز مناسب لعمل الأمعاء، ويؤثر إيجابيًا على تطور البكتيريا النافعة ويحسن وظيفة الجهاز المناعي.

حبوب الشعير/ الشعير المقشور/ الشعير

في العصور التوراتية، كان الشعير لا يعتبر غذاء فحسب، بل كان دواء أيضًا. فقد تم استخدامه تقريبًا لنفس الأسباب في أيامنا هذه، في مصر القديمة، وفي العالم القديم، وفي أوروبا العصور الوسطى، وما زال يستخدم في روسيا حتى يومنا هذا.

ففي الطب الشعبي التقليدي، كان الشعير وما زال يستخدم حتى هذه الأيام لمعالجة التهابات القناة الهضمية، وفي حالات التهاب المثانة، والتهاب الحويضة والكلية، وداء الصفر وكذلك كمنتج للتغذية العلاجية.

وفي علم التغذية الحديث، يُنصح باستخدام عصيدة وحساء حبوب الشعير للأشخاص الذين يعانون من زيادة وزن الجسم. ويتم تحديد مدى ملاءمة استخدامه من خلال المحتوى المرتفع من الألياف، والتي لا يتم هضمها عمليًا، ولكنها تعمل كمنشط طبيعي للحركة المعوية، مما يعزز من الحركة الدودية للأمعاء.

ومن حيث القيمة الغذائية فإن حبوب الشعير تتفوق على الشوفان والقمح والجاودار، وتمضغ بشكل جيد، ويسهُل هضمها من قبل الجسم السليم. كما وتعد الحمية الغذائية التي تعتمد على حبوب الشعير فعالة ليس فقط في أمراض الجهاز الهضمي — في حالات السمنة، والإمساك (بسبب وجود كمية كبيرة من السليلوز)، ولكن أيضًا في حالات الأمراض الجلدية — تقيح الجلد، الصدفية والأكزيما. عند طهي العصيدة، خاصة عند النقع الأولي لحبوب الشعير في الماء البارد، تتشكل كمية كبيرة السائل المخاطي، والذي يعتبر مفيد للغاية في بعض أمراض الجهاز الهضمي، إذ أنه يتميز بتأثير طوقي ومليّن ومضاد للالتهابات.

كما أن خاصية الشعير المتمثلة في إخراج "الكوليسترول السيء" من الجسم، تستخدم في أوروبا الغربية منذ فترة طويلة. حيث يضاف هناك دقيق الشعير إلى الخبز ومنتجات الألبان، وإلى منتجات النقانق كبديل لفول الصويا.

البازلاء

لقد أصبح من الواضح في الوقت الحاضر، أن بذور البازلاء تحتوي بالإضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف على الأحماض الأمينية الحرة والمواد البروتينية ذات التركيز العالي من الأحماض الأمينية التي لا غنى عنها، والتي هي من حيث التركيب الكيميائي والخصائص الفسيولوجية، الأقرب إلى البروتينات ذات الأصل الحيواني. لذلك، تعتبر المنتجات التي يتم إعدادها من البازلاء مفيدة في حالات الأنيميا والإرهاق والحثل العضلي وفقدان القوة والإمساك وعدد من أمراض الأعضاء الداخلية.

تحتوي حبوب البازلاء على مركبات شبيهة بالفيتامينات مثل الاينوزيتول والكولين، والتي تعتبر من المواد النشطة المضادة للتصلب الشرايين، والتي يمكن استخدامها للوقاية والمعالجة المركبة لتصلب الشرايين. يساعد حمض الغلوتاميك، والذي تم العثور عليه في كل من بذور وحبوب البازلاء الطازجة، على الوقاية من تصلب الشرايين في أوعية الدماغ.